FATHUL KABIIR
=
بسم الله الرحمن الرحيم
١ــ آتِي بَابَ الجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيَقُولُ الخَازِنُ مَنْ أنْتَ فَأَقُولُ مُحمَّدٌ فَيَقُولُ بِكَ أُمِرْتُ أنْ لاَ أَفْتَحَ لأَحَدٍ قَبْلَك (حم م) عَن أنَسٍ (صح)ـ
=
=
=
=
=
=
=
=
=
١١١ــ أَبُوْ سُفْيَانُ بنُ الْحَرْثِ سَيِّدُ فُتْيَانِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ـ ابنُ سَعْدٍ (ك) عَن عُرْوَة مُرْسلاً(ض)ـ
=
١١٢ــ أَبُو هُرَيْرَةَ وِعاءُ العِلْمِ (ن) عَن كَذَا ( أخرجه الحاكم (3/582)) (ض)ـ
=
١١٣ــ أبَنيَّ لَا تَرْمُوا جَمْرَةَ العَقَبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ (حم 4) عَن ابْن عباسٍ (صح)ـ
=
١١٤ــ أَتَى سائِلٌ امْرَأةً وَفِي فَمِهَا لُقْمَةٌ فَأخْرَجَتِ اللُّقْمَةَ فَناوَلَتْهَا السَّائِلَ، فَلَمْ تَلْبَثْ أنْ رُزِقَتْ غُلاماً، فَلَمَّا تَرَعْرَعَ جاءَ ذِئْبٌ فاحْتَمَلَهُ، فَخَرَجَتْ تَعْدُو فِي أثَر الذِّئْبِ، وَهِيَ تَقُولُ ابْنِي ابْنِي فَأمَرَ الله تَعَالَى مَلَكاً الْحقِ الذِّئْبَ فَخُذ الصَّبِيَّ مِنْ فِيهِ وَقُلْ لأُمِّهِ الله يُقْرِئُكِ السَّلامَ وقُلْ هذِهِ لُقْمَةٌ بِلُقْمَةٍ (ابنُ صصرى) فِي أَمَالِيهِ عَن ابنِ عَبَّاسٍ (ض)ـ
=
١١٥ــ أتاكُمْ أهْلُ اليَمَنِ هُمْ أرَقُّ أفْئِدَةً وألْيَنُ قُلُوباً الإيمَانُ يَمَانٍ والحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ والفَخْرُ والخُيَلاءُ فِي أَصْحَاب الإبِلِ والسَّكِينةُ والوَقارُ فِي أهْلِ الغَنَمِ (ق) عنْ أبي هُرَيْرَةَ (صح)ـ
=
١١٦ــ أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ، هُمْ أَضْعَفُ قُلُوْبًا وَ أَرَقُّ أَفْئِدَةً. اَلْفِقْهُ يَمَانٍ وَ الْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ (ق ت) عن أبي هُريرة (صح). [الجامع(٧٥)٬ بخاري(٤٣٨٨)، مسلم(٥٢)]ـ
=
١١٧ــ أتاكُمْ شَهْرُ رَمَضانَ شَهْرٌ مُبارَكٌ فَرَضَ الله عَلَيْكُمْ صِيامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أبْوابُ الجَنَّةِ وتُغْلَقُ فِيهِ أبوابُ الجَحِيمِ وتُغَلُّ فِيه مَرَدَةُ الشَّياطينِ وَفيهِ لَيْلَةٌ هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَها فَقَدْ حُرِمَ (حم ن هَب) عَن أبي هُرَيْرَة (صح)ـ
=
١١٨ــ أتانِي آتٍ مِنْ عنْدِ رَبِّي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أنَ يُدْخِلَ نِصْفَ أمَّتِي الجَنَّة وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ فاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ وهِيَ لِمَنْ ماتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيئاً (حم) عَن أبي مُوسَى (ن حب) عَن عَوْف بن مَالك الأشجَعي (صح)ـ
=
١١٩ــ أتَانِى آتٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّى عَزَّوَجَلَّ فَقَال: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلَاةً كتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَاعَنْهُ عَشْرَسَيِّئَاتٍ٬ وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَدَرَجَاتٍ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا (حم) عَن أبِي طَلْحَةَ (صح)ـ
=
١٢٠ــ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ عِنْد رَبِّي فَقَالَ صَلِّ فِي هَذَا الوَادِي المُبَارَكِ يَعْنِي العَقِيقَ وقُلْ عُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ (حم خَ د) عَن عمَرَ (صح)ـ
=
١٢١ــ أَتَانِي اللَّيْلَةَ ربِّي تَبارَكَ وَتَعَالَى فِي أحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعْلَى قُلْتُ لَا فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعلَى قُلْتُ نَعَمْ فِي الكَفَّاراتِ والدَّرَجات والكَفَّاراتُ المكْثُ فِي المَساجِدِ بَعْدَ الصَّلَواتِ والمَشْيُ على الأقْدَامِ إِلَى الجَمَاعاتِ وإِسْباغُ الوُضُوءِ فِي المَكارِهِ قالَ صَدَقْتَ يَا مُحمَّدُ ومَنْ فَعَلَ ذلِكَ عاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أمُّهُ وَقَالَ يَا محمَّدُ إِذا صَلَّيْتَ فَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكِراتِ وحُبَّ المَساكِينَ وأنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَنِي وتَتُوبَ عَليَّ وإذَا أرَدْتَ بِعِبادِكَ فِتْنَةً فاقْبِضْنِي إلْيكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ، والدَّرَجاتُ إِفْشاءُ السَّلامِ وإِطعامُ الطَّعَامِ والصَّلاةُ باللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ (عب حم) (وَعبد بن حميد) (ت) عَن ابْن عَبَّاس (صح)ـ
=
١٢٢ــ أَتَانِى جِبْرِيْلُ بِالْحُمى وَ الطَّعُوْنِ، فَأَمْسَكْتُ الْحُمى بِالْمَدِيْنَةِ وَ أَرْسَلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّامِ. فَالطَّاعُوْنُ شَهَادَةٌ لِأُمَّتِى وَ رحْمَةٌ لَهُمْ وَ رِجْسٌ عَلَى الْكَافِرِيْنَ (حم وإبن سعيد) عن أبي عسيب (صح)ـ
=
١٢٣ــ أَتَانِى جِبْرِيْلُ بِقِدْرٍ فَأَكَلْتُ مِنْهَا، فَأُعْطِيْتُ قُوّةَ أَرْبَعِيْنَ رَجُلا فِى الْجِمَاعِ (ابن سعد) عن صفوان بن سليم مرسلا (موضوع)ـ
=
١٢٤ــ أَتَانِي جِبْريلُ بِقِدْرٍ يُقَالُ لَهُ الكُفَيْتُ فأكَلْتُ مِنْهُ أكْلَةً فأعْطِيتُ قُوَّةَ أرْبَعِينَ رَجُلاً فِي الجِماع (حل) عَن صَفْوَان بن سليم عَن عطاءِ بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة (موضوع)ـ
=
١٢٥ــ أَتَانِي جِبْريلُ فأخْبَرَنِي أنَّ أمَّتِي سَتَقْتُلُ ابْنِى هذَا يَعْني الحُسَيْنَ وأتانِي بِتُرْبَةٍ مِنْ تُرْبَتِهِ حَمْراءَ (ك) عَن أم الْفضل بنت الْحَارِث (صح)ـ
=
١٢٦ــ أَتَانِي جبريلُ فأَخَذَ بِيَدِي فأرانِي بابَ الجَنَّةِ الَّذِي يَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِي قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَدِدْتُ أنِّي كُنْتُ مَعَكَ حَتَّى أنْظُرَ إلَيْهِ قالَ أما إنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أمَّتِي (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة (ضع)ـ
=
١٢٧ــ أَتَانِي جِبْرِيلُ فأَمَرَنِي أنْ آمُرَ أصْحَابِي ومنْ مَعِي أنْ يَرْفَعُوا أصْواتَهُمْ بالتَّلْبِيَةِ (حم 4 حب ك هق) عَن السَّائِبِ بنِ خَلادٍ (صح)ـ
=
١٢٨ــ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أنْ أضَعَ هَذِه الآيَةَ بِهذَا المَوْضِعِ مِنْ هَذِه السُّورةِ إِنَّ الله يَأمُرُ بالعَدْلِ والإحْسانِ (حم) عَن عُثْمَانَ بنِ أبي العاصِ (ض)ـ
=
١٢٩ــ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَني أنَّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أهْلِ الجَنَّةِ (ابنُ سَعْدٍ) عَن حُذَيْفَةَ (صح)ـ
=
١٣٠ــ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أنَّهُ مَنْ ماتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ فَقُلْتُ وإِنْ زَنى وإنْ سَرَقَ فَقَالَ وإنْ زَنى وإنْ سَرَقَ (ق) عَن أبي ذرَ (صح)ـ
=
١٣١ــ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِذا أَنْت عَطَسْتَ فَقُلِ الحمدُ لله كَكَرَمِهِ والحمدُ لله كَعِزّ جَلاَلِهِ فَإنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقولُ صَدَقَ عَبْدِي صَدَقَ عَبْدِي مَغْفُورٌ لهُ (ابنُ السُّنِّي) فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَن أبي رافِعٍ (ض)ـ
=
١٣٢ــ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِذا تَوَضَّأتَ فَخَلِّلْ لِحْيَتَكَ)
(ش) عَن أنَسٍ (ح)ـ
=
١٣٣ــ أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ أَقْرِىءْ عُمَرَ السَّلامَ وقُلْ لَهُ إنَّ رِضاهُ حُكمٌ وإنَّ غَضَبَهُ عِزٌّ . (الحَكيمُ فِي نَوادِرِ الْأُصُول) (طب) والضِّيَاءُ عَن ابنِ عَبَّاسٍ (ض)ـ
=
١٣٤ــ أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ الله عزَّ وجَلَّ أمَرَكَ أنْ تَدْعُوَ بِهؤلاءِ الكَلِمَاتِ فإنَّهُ يُعْطيكَ إِحْدَاهُنَّ اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ تَعْجيلَ عافِيَتِكَ وصَبْراً على بَلِيَّتِكَ وخُرُوجاً مِنَ الدُّنْيا إلَى رَحْمَتِكَ. (حب ك) عَنْ عائِشَةَ (ض)ـ
=
١٣٥ــ أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على حَرْفٍ فَقُلْتُ أسْأَلُ الله مُعافاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ فَإِن أُمَّتِي لَا تُطيقُ ذَلِك ثمَّ أتانِي الثَّانِيَةَ فَقَالَ إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على حَرْفَيْنِ فَقُلْتُ أسْألُ الله مُعافاتَهُ ومغْفِرَتَهُ إِن أمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِك ثمَّ جاءَني الثَّالِثَةَ فَقَالَ إنَّ الله يأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على ثَلاَثَةِ أحْرُفٍ فَقُلْتُ أسْألُ الله مُعافاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وإنَّ أمَّتِي لَا تُطيقُ ذَلِك ثمَّ جاءَنِي الرَّابِعَةَ فَقَالَ إِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ يَأمُرُكَ أنْ تُقْرىءَ أُمَّتَكَ القُرْآنَ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ فأَيَّمَا حَرْفٍ قَرَؤُوا عَلَيْهِ فقد أصابُوا)) (م د ن) عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (صح)ـ
=
=
=
١٤٠ــ أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّي كُنْتُ أتَيْتُكَ البارِحَة فَلَمْ يَمْنَعْنِي أنْ أكُونَ دَخَلْتُ عَلَيْكَ البَيْتَ الذِي كُنْتَ فِيهِ إلاَّ أنَّهُ كانَ على البابِ تَماثيلُ وكانَ فِي البَيْتِ قِرامُ سِتْرٍ فيهِ تماثِيلُ وكانَ فِي البَيْتِ كَلْبٌ فَمُرْ برَأْس التِّمْثالِ الَّذي فِي البَيْتِ فلْيُقْطَعْ فَيَصيرَ كَهَيْئَةِ الشَّجَرَةِ وَمُرْ بالسِّتْر فلْيُقْطَعْ فيُجْعَلَ وِسادَتَيْنِ مَنْبُوذَتَيْنِ تُوطَئانِ ومُرْ بالكَلْبِ فليُخْرَجْ (حم د ت هق) عَن أبي هُرَيْرَة (صح)ـ
=
=
=
Tidak ada komentar:
Posting Komentar